منتديات ابــــــــــو وســــــــــــــــــــــام
اهلا وسهلا بكم عزيزى الزائر نروجو منك التسجيل بالمنتدى
وشكرا تحياتي أبـــــــــــو وســــــــــــــــام .....................
منتديات ابــــــــــو وســــــــــــــــــــــام
اهلا وسهلا بكم عزيزى الزائر نروجو منك التسجيل بالمنتدى
وشكرا تحياتي أبـــــــــــو وســــــــــــــــام .....................
منتديات ابــــــــــو وســــــــــــــــــــــام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ابــــــــــو وســــــــــــــــــــــام

منتديات أبـــــــــــو وســـــــــــــام تـــــــــــرحـــــــــــــــــــــــب بـــــــــــــكم
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  شات فريق الاصحابشات فريق الاصحاب  هاتهات  

 

 تفسير سوره الهمزه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
apowesam
Admin
Admin
apowesam


عدد المساهمات : 576
تاريخ التسجيل : 21/02/2010

تفسير سوره الهمزه Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سوره الهمزه   تفسير سوره الهمزه Icon_minitimeالأربعاء فبراير 24, 2010 11:32 pm

تفسير سوره الهمزه 7_1249870506سورة «الهمزة»
تفسير سورة «الهمزة» مكية بإجماع. وهي تسع آيات بِسْمِ اللّهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ
** قوله تعالى: {وَيْلٌ لّكُلّ هُمَزَةٍ لّمَزَةٍ }.
قد تقدّم القول في «الويل» في غير موضع, ومعناه الخِزي والعذاب والهَلَكة. وقيل: وادٍ في جهنم. {لّكُلّ هُمَزَةٍ لّمَزَةٍ} قال ابن عباس: هم المشّاؤون بالنميمة, المفسدون بين الأحبة, الباغون للبرآء العيب¹ فعلى هذا هما بمعنى. وقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: «شِرار عبادِ الله تعالى المَشّاؤون بالنميمة, المفسدون بين الأحبة, الباغون للبرآء العيب». وعن ابن عباس أن الهُمَزَة: القَتّات, واللّمزة: العياب. وقال أبو العالية والحسن ومجاهد وعطاء بن أبي رَباح: الهمزة: الذي يغتاب ويَطْعُن في وجه الرجل, واللمزة: الذي يغتابه مِن خلفه إذا غاب¹ ومنه قول حسان:
هَمَزْتُكَ فاخْتَضَعْتَ بذُل نفسٍبِقافِيةٍ تَأجّجُ كالشّوَاظِ
واختار هذا القول النحاس, قال: ومنه قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مّن يَلْمِزُكَ فِي الصّدَقَاتِ} (التوبة: 58). وقال مُقاتل ضدّ هذا الكلام: إن الهُمَزَة: الذي يَغتابُ بالغَيبة, واللّمَزة: الذي يغتاب في الوجه. وقال قتادة ومجاهد: الهُمَزة: الطّعّان في الناس, واللّمَزة: الطّعّان في أنسابهم. وقال ابن زيد: الهامز: الذي يهمز الناس بيده ويضربهم, واللّمَزة: الذي يَلْمِزهم بلسانه ويعيبهم. وقال سفيان الثورِيّ: يهمِز بلسانه, ويلمِز بعينيه. وقال ابن كيسان: الهُمَزَة الذي يؤذي جلساءه بسوء اللفظ, واللمزة: الذي يكسر عينه على جليسه, ويشير بعينه ورأسه وبحاجبيه. وقال مرة: هما سواء¹ وهو القَتّات الطّعّان للمرء إذا غاب. وقال زياد الأعجم:
تُدْلِي بِوُدّي اِذا لاقيتَنِي كَذِباًواِنْ اُغَيّبْ فانت الهامزُ اللّمَزهْ

وقال آخر:
إذا لقِيتكَ عن سُخْطٍ تُكاشِرُنِيواِن تَغَيّبتُ كنتُ الهامِزَ اللُمَزَهْ

الشحط: البعد. والهُمَزة: اسم وضِع للمبالغة في هذا المعنى¹ كما يقال: سُخَرَةٌ وضُحكَة: للذي يَسخَر ويَضْحك بالناس. وقرأ أبو جعفر محمد بن عليّ والأعرج «هُمْزَة لُمْزَة» بسكون الميم فيهما. فإن صح ذلك عنهما, فهي في معنى المفعول, وهو الذي يتعرّض للناس حتى يَهْمِزوه ويضحكوا منه, ويحملهم على الاغتياب. وقرأ عبد الله بن مسعود وأبو وائل والنخَعيّ والأعمش: «ويْلٌ لِلْهُمَزَةِ اللّمَزَةِ». وأصل الهمز: الكسر, والعَضّ على الشيء بعنف¹ ومنه همز الحرف. ويقال: همزت رأسه. وهمزت الجوز بكفي كسرته. وقيل لأعرابيّ: أتهمزون (الفارة)؟ فقال: إنما تهمزها الهِرّة. الذي في الصحاح: وقيل لأعرابي أتهمز الفارة؟ فقال السنور يهمزها. والأوّل قاله الثعلبي, وهو يدل على أن الهِرّ يسمى الهمزة. قال العجاج:
ومَـنْ هَـمَـزْنَـا رأسَـهُ تَـهَـشّـمـا
وقيل: أصل الهمز واللمز: الدفع والضرب. لَمَزَهُ يَلْمِزه لَمْزاً: إذا ضربه ودفعه. وكذلك هَمَزَهُ: أي دفعه وضربه. قال الراجز:
ومَنْ هَمَزْنَا عِزّهُ تَبَرْكَعاعلى اسْتِهِ زَوْبَعَةً أو زَوْبَعَا

البركعة: القيام على أربع. وبركعهُ فتبركع¹ أي صرعه فوقع على استه¹ قاله في الصحاح. والاَية نزلت في الأخنس بن شَريق, فيما رَوى الضحاك عن ابن عباس. وكان يَلْمز الناس ويعيبهم: مقبلين ومدبرين. وقال ابن جُرَيج: في الوليد بن المغيرة, وكان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم من ورائه, ويقدح فيه في وجهه. وقيل: نزلت في اُبَيّ بن خَلَف. وقيل: في جميل بن عامر الثقفيّ. وقيل: إنها مرسلة على العموم من غير تخصيص¹ وهو قول الأكثرين. قال مجاهد: ليست بخاصة لأحد, بل لكل من كانت هذه صفته. وقال الفرّاء: يجوز أن يذكر الشيء العام ويقصد به الخاصّ, قصدَ الواحد إذا قال: لا أزورك أبداً. فتقول: من لم يزرني فلست بزائره¹ يعني ذلك القائل.

** قوله تعالى: {الّذِى جَمَعَ مَالاً وَعَدّدَهُ }.
أي أعدّه ـ زعم ـ لنوائب الدهر¹ مثل كَرُمَ وأكرم. وقيل: أحصى عدده¹ قاله السديّ. وقال الضحاك: أي أعدّ ماله لمن يرثه من أولاده. وقيل: أي فاخر بعدده وكثرته. والمقصود الذم على إمساك المال عن سبيل الطاعة. كما قال: {مّنّاعٍ لّلْخَيْرِ} (القلم: 12), وقال: {وَجَمَعَ فَأَوْعَىَ} (المعارج: 18). وقراءة الجماعة «جَمَع» مخفف الميم. وشدّدها ابن عامر وحمزة والكسائيّ على التكثير. واختاره أبو عُبيد¹ لقوله: «وَعَدّدَه». وقرأ الحسن ونصر بن عاصم وأبو العالية «جَمَع» مخففاً, «وعَدَدَه» مخففاً أيضاً¹ فأظهروا التضعيف, لأن أصله عَدّه وهو بعيد¹ لأنه وقع في المصحف بدالين. وقد جاء مثله في الشعر¹ لما أبرزوا التضعيف خففوه. قال:
مَهْلاً اُمامةُ قد جَرّبْتِ منْ خُلُقِيإنّي أجُودُ لأِقْوامٍ واِنْ ضنِنُوا

أراد: ضَنّوا وبخِلوا, فأظهر التضعيف¹ لكن الشعر موضع ضرورة. قال المهدوِيّ: من خفف «وعدّده» فهو معطوف على المال¹ أي وجمع عدده فلا يكون فعلاً على إظهار التضعيف¹ لأن ذلك لا يستعمل إلا في الشعر.

** قوله تعالى: {يَحْسَبُ أَنّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ * كَلاّ لَيُنبَذَنّ فِي الْحُطَمَةِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللّهِ الْمُوقَدَةُ * الّتِي تَطّلِعُ عَلَى الأفْئِدَةِ }.
قوله تعالى: {يَحْسَبُ} أي يظنّ {أَنّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ} أي يبقيه حياً لا يموت¹ قاله السّدّيّ. وقال عكرمة: أي يزيد في عمره. وقيل: أحياه فيما مضى, وهو ماضٍ بمعنى المستقبل. يقال: هلك والله فلان ودخل النار¹ أي يدخل. {كَلاّ} ردّ لما توهمه الكافر¹ أي لا يَخْلُد ولا يَبقَى له مال. وقد مضى القول في «كَلاّ» مستوفى. وقال عمر بن عبد الله مولى غُفْرة: إذا سمعت الله عز وجل يقول «كَلاّ» فإنه يقول كذبت. {لَيُنبَذَنّ فِي الْحُطَمَةِ } أي ليطرحنّ وليلقين. وقرأ الحسن ومحمد بن كعب ونصر بن عاصم ومجاهد وحُمَيد وابن محيصن: لَيَنْبَذَانّ بالتثنية, أي هو وماله. وعن الحسن أيضاً «لَيُنْبَذَنّهُ» على معنى لَيُنْبَذَنّ مالُه. وعنه أيضاً بالنون «لَنَنْبِذَنّهُ» على إخبار الله تعالى عن نفسه, وأنه يَنْبِذ صاحب المال. وعنه أيضاً «لَيُنْبَذُنّ» بضم الذال¹ على أن المراد الهمزة واللمزة والمال وجامعه. {فِي الْحُطَمَةِ} وهي نار الله¹ سُمّيت بذلك لأنها تكسر كل ما يُلْقى فيها وتحطمه وتَهْشمُه. قال الراجز:
اِنا حَطَمْنا بالقَضيبِ مُصْعَبَايَومَ كَسَرْنا أنْفَه لِيغضبَا

وهي الطبقة السادسة من طبقات جهنم. حكاه الماوردي عن الكلبي. وحَكى القشيري عنه: «الحُطَمة» الدّرَكة الثانية من درك النار. وقال الضحاك: وهي الدرك الرابع. ابن زيد: اسم من أسماء جهنم. {وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ } على التعظيم لشأنها, والتفخيم لأمرها. ثم فسرها ما هي فقال: {نَارُ اللّهِ الْمُوقَدَةُ } أي التي اُوقد عليها ألفَ عام, وألف عام, وألْف عام¹ فهي غير خامدة, أعدّها الله للعصاة. {الّتِي تَطّلِعُ عَلَى الأفْئِدَةِ } قال محمد بن كعب: تأكل النار جميع ما في أجسادهم, حتى إذا بلغت إلى الفؤاد, خُلِقوا خلقاً جديداً, فرجعت تأكلهم. وكذا روى خالد بن أبي عمران عن النبيّ صلى الله عليه وسلم: «أن النار تأكل أهلها, حتى إذا اطلعت على أفئدتهم انتهت, ثم إذا صَدَروا تعود, فذلك قوله تعالى: {نَارُ اللّهِ الْمُوقَدَةُ * الّتِي تَطّلِعُ عَلَى الأفْئِدَةِ }». وخص الأفئدة لأن الألم إذا صار إلى الفؤاد مات صاحبه. أي إنه في حال من يموت وهم لا يموتون¹ كما قال الله تعالى: {لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَلاَ يَحْيَىَ} (طه: 74) فهم إذاً أحياء في معنى الأموات. وقيل: معنى «تَطّلِعُ على الأفْئِدةِ» أي تعلم مقدار ما يستحقّه كل واحد منهم من العذاب¹ وذلك بما استبقاه الله تعالى من الأمارة الدالة عليه. ويقال: اطّلَع فلان على كذا: أي علمه. وقد قال الله تعالى: {تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلّىَ} (المعارج: 17). وقال تعالى: {إِذَا رَأَتْهُمْ مّن مّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُواْ لَهَا تَغَيّظاً وَزَفِيراً} (الفرقان: 12). فوصفها بهذا, فلا يبعد أن توصف بالعلم.

** قوله تعالى: {إِنّهَا عَلَيْهِم مّؤْصَدَةٌ * فِي عَمَدٍ مّمَدّدَةِ }.
أي مُطْبَقة¹ قاله الحسن والضحاك. وقد تقدّم في سورة «البَلَد» القول فيه. وقيل: مُغلقة¹ بلغة قريش. يقولون: آصَدْتُ الباب: إذا أغلقته¹ قاله مجاهد. ومنه قول عُبيد الله بن قيس الرقيات:
إنّ في القَصْرِ لَوْ دَخَلْنَا غَزَالاًمُصْفَقاً مُوصَداً عليهِ الحِجابُ

{فِي عَمَدٍ مّمَدّدَةِ } الفاء بمعنى الباء¹ أي موصدة بعمد ممدّدة, قاله ابن مسعود¹ وهي في قراءته «بِعَمَدٍ مُمَدّدةٍ» وفي حديث أبي هريرة عن النبيّ صلى الله عليه وسلم: «ثُمّ إنّ الله يبْعَثُ إلَيهِمْ ملائكة بأطباق من نار, ومسامير من نار وعَمَد من نار, فتطبق عليهم بتلك الأطباق, وتشدّ عليهم بتلك المسامير, وتمدّ بتلك العَمد, فلا يَبْقى فيها خَللْ يدخل فيه رَوْح, ولا يخرج منه غمّ, وينساهم الرحمن على عرشه, ويتشاغل أهل الجنة بنعيمهم, ولا يستغيثون بعدها أبداً, وينقطع الكلام, فيكون كلامهم زَفِيراً وشهيقاً¹ فذلك قوله تعالى: {إِنّهَا عَلَيْهِم مّؤْصَدَةٌ * فِي عَمَدٍ مّمَدّدَةِ }». وقال قتادة: «عَمَد» يعذبون بها. واختاره الطبريّ. وقال ابن عباس: إن العَمَد الممدّدة أغلال في أعناقهم. وقيل: قيود في أرجلهم¹ قاله أبو صالح. وقال القشيريّ: والمعظم على أن العمد أوتاد الأطباق التي تطبق على أهل النار. وتشدّ تلك الأطباق بالأوتاد, حتى يرجع عليهم غمها وحرها, فلا يدخل عليهم رَوْحٌ. وقيل: أبواب النار مطبقة عليهم وهم في عَمَد¹ أي في سلاسل وأغلالٍ مطوّلة, وهي أحكم وأرسخ من القصيرة. وقيل: هم في عمد ممدّدة¹ أي في عذابها وآلامها يُضْربون بها. وقيل: المعنى في دهر ممدود¹ أي لا انقطاع له. وقرأ حمزة والكسائيّ وأبو بكر عن عاصم «فِي عُمُدٍ» بضم العين والميم: جمع عمود. وكذلك «عَمَد» أيضاً. قال الفراء: والعَمَد والعُمُد: جمعان صحيحان لعمود¹ مثل أدِيم وأدَم واُدُم, وأفِيق وأفقٍ واُفُقٍ. أبو عُبيدة: عَمَد: جمع عِماد¹ مثل إهاب. واختار أبو عُبيد «عَمَد» بفتحتين.وكذلك أبو حاتم¹ اعتباراً بقوله تعالى: {رَفَعَ السّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} (الرعد: 2) وأجمعوا على فتحها. قال الجوهريّ: العمود: عمود البيت, وجمع القلة: أعمدة, وجمع الكثرة عُمُد, وعَمَد¹ وقرىء بهما قوله تعالى: {فِي عَمَدٍ مّمَدّدَةِ }. وقال أبو عبيدة: العمود, كل مستطيل من خشب أو حديد, وهو أصل للبناء مثل العِماد. عَمَدْت الشيء فانعمد¹ أي أقمته بِعِماد يعتمِد عليه. وأعمدته جعلت تحته عَمَداً. والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://apowesam.yoo7.com
 
تفسير سوره الهمزه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابــــــــــو وســــــــــــــــــــــام :: الفئة الأولى :: فى رحاب القرءان-
انتقل الى: