منتديات ابــــــــــو وســــــــــــــــــــــام
اهلا وسهلا بكم عزيزى الزائر نروجو منك التسجيل بالمنتدى
وشكرا تحياتي أبـــــــــــو وســــــــــــــــام .....................
منتديات ابــــــــــو وســــــــــــــــــــــام
اهلا وسهلا بكم عزيزى الزائر نروجو منك التسجيل بالمنتدى
وشكرا تحياتي أبـــــــــــو وســــــــــــــــام .....................
منتديات ابــــــــــو وســــــــــــــــــــــام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ابــــــــــو وســــــــــــــــــــــام

منتديات أبـــــــــــو وســـــــــــــام تـــــــــــرحـــــــــــــــــــــــب بـــــــــــــكم
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  شات فريق الاصحابشات فريق الاصحاب  هاتهات  

 

 تفسير سوره والعصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
apowesam
Admin
Admin
apowesam


عدد المساهمات : 576
تاريخ التسجيل : 21/02/2010

تفسير سوره والعصر Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سوره والعصر   تفسير سوره والعصر Icon_minitimeالأربعاء فبراير 24, 2010 11:34 pm

تفسير سوره والعصر 1250911673سورة «والعصر»
تفسير سورة «والعصر» وهي مكية. وقال قتادة مدنِية¹ وروي عن ابن عباس. وهي ثلاث آيات.
بِسْمِ اللّهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ
** قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ }.
فيه مسألتان:
الأولى: قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ } أي الدهر¹ قاله ابن عباس وغيره. فالعصر مِثل الدهر¹ ومنه قول الشاعر:
سَبيلُ الهَوَى وَعْرٌ وبحرُ الهَوَى غَمْرُويَوْمُ الهَوَى شَهْر وشهْرُ الهَوى دَهْرُ
أيّ عصرٍ أقسم الله به عز وجلّ¹ لما فيه من التنبيه بتصرف الأحوال وتبدّلها, وما فيها من الدلالة على الصانع. وقيل: العصر: الليل والنهار. قال حُميد بن ثور:
ولَنْ يَلْبَثَ العَصْرانِ: يَومٌ وَليلةٌإذا طَلبا أنْ يُدرِكا ما تَيَمّمَا

والعصران أيضاً: الغداة والعشيّ. قال:
وأمْطُلَه العَصْرين حتى يَمَلّنيويرضى بِنِصفِ الدّينِ والأنْفُ راغِمُ

يقول: إذا جاءني أوّل النهار وعدته آخره. وقيل: إنه العشيّ, وهو ما بين زوال الشمس وغروبها¹ قاله الحسن وقتادة. ومنه قول الشاعر:
تَرَوّحْ بِنا يا عمرُو قَدْ قَصُرَ العَصْرُوفي الرّوْحةِ الاُولى الغنيمة والأجْرُ

وعن قتادة أيضاً: هو آخر ساعة من ساعات النهار. وقيل: هو قَسَم بصلاة العصر, وهي الوسطى¹ لأنها أفضل الصلوات¹ قاله مقاتل. يقال: اُذّن للعصر¹ أي لصلاة العصر. وصُلّيت العصر¹ أي صلاة العصر. وفي الخبر الصحيح: «الصلاةُ الوسْطَى: صلاة العصر». وقد مضى في سورة «البقرة» بيانه. وقيل: هو قسم بعصر النبيّ صلى الله عليه وسلم, لفضله بتجديد النبوّة فيه. وقيل: معناه ورب العصر.
الثانية: قال مالك: من حلَف ألاّ يكلم رجلاً عَصْراً: لم يكلمه سنة. قال ابن العربيّ: «إنما حمل مالك يمينَ الحالف ألا يكلم امرأ عصراً على السنة¹ لأنه أكثر ما قيل فيه, وذلك على أصله في تغليظ المعنى في الأيمان. وقال الشافعيّ: يَبَرّ بساعة, إلا أن تكون له نية, وبه أقول¹ إلا أن يكون الحالف عربياً, فيقال له: ما أردت؟ فإذا فسره بما يحتمله قُبِل منه, إلا أن يكون الأقل, ويجيء على مذهب مالك أن يحمل على ما يفسر. والله أعلم».

** قوله تعالى: {إِنّ الإِنسَانَ لَفِى خُسْرٍ }.
هذا جواب القسم. والمراد به الكافر¹ قاله ابن عباس في رواية أبي صالح. وروى الضحاك عنه قال: يريد جماعة من المشركين: الوليد بن المغيرة, والعاص بن وائل, والأسود بن عبد المطلب بن أسد بن عبد العُزّي, والأسود بن عبد يغوث. وقيل: يعني بالإنسان جنس الناس. {لَفِى خُسْرٍ}: لفي غَبْن. وقال الأخفش: هَلَكَةٍ. الفرّاء: عقوبة¹ ومنه قوله تعالى: {وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً} (الطلاق: 9). ابن زيد: لفي شر. وقيل: لفي نقص¹ المعنى متقارب. وروي عن سلام «والعصِر» بكسر الصاد. وقرأ الأعرج وطلحة وعيسى الثقفِيّ «خُسْرٍ» بضم السين. وروى ذلك هارون عن أبي بكر عن عاصم. والوجه فيهما الإتباع. ويقال: خُسْر وخُسُر¹ مثل عُسْر وعُسُر. وكان عليّ يقرؤها «والْعَصْرِ ونَوائِب الدّهْر, إنّ الإنسان لفي خُسْر. وإنه فيه إلى آخر الدهر». وقال إبراهيم: إن الإنسان إذا عُمّرَ في الدنيا وهَرِم, لفي نقص وضعف وتراجع¹ إلا المؤمنين, فإنهم تكتب لهم أجورهم التي كانوا يعملونها في حال شبابهم¹ نظيره قوله تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِيَ أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ } (التين: 4 ـ 5). قال: وقراءتنا «والعصْرِ إنّ الإنسانَ لَفِي خُسْرٍ, وإنّهُ في آخر الدهر». والصحيح ما عليه الأمة والمصاحف. وقد مضى الردّ في مقدّمة الكتاب على من خالف مصحف عثمان, وأن ذلك ليس بقرآن يتلى¹ فتأمّله هناك.

** قوله تعالى: {إِلاّ الّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْاْ بِالْحَقّ وَتَوَاصَوْاْ بِالصّبْرِ }.
قوله تعالى: {إِلاّ الّذِينَ آمَنُواْ} استثناء من الإنسان¹ إذ هو بمعنى الناس على الصحيح.
قوله تعالى: {وَعَمِلُواْ الصّالِحَاتِ} أي أدّوا الفرائض المفترضة عليهم¹ وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبيّ بن كعب: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم «والعصر» ثم قلت: ما تفسيرها يا نبي الله؟ قال: ««والعَصْر» قَسَم من الله, أقسم ربكم بآخر النهار: {إِنّ الإِنسَانَ لَفِى خُسْرٍ }: أبو جهل {إِلاّ الّذِينَ آمَنُواْ}: أبو بكر, {وَعَمِلُواْ الصّالِحَاتِ} عمر. {وَتَوَاصَوْاْ بِالْحَقّ} عثمان {وَتَوَاصَوْاْ بِالصّبْرِ} عليّ رضي الله عنهم أجمعين. وهكذا خطب ابن عباس على المنبر موقوفاً عليه. ومعنى {وَتَوَاصَوْاْ} أي تحابّوا¹ أوصى بعضهم بعضاً, وحث بعضهم بعضاً. {بِالْحَقّ} أي بالتوحيد¹ كذا روى الضحاك عن ابن عباس. قال قتادة: «بِالحقّ» أي بالقرآن. وقال السدّي¹ الحق هنا هو الله عز وجل. {وَتَوَاصَوْاْ بِالصّبْرِ} على طاعة الله عز وجل, والصبر عن معاصيه. وقد تقدم. والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://apowesam.yoo7.com
 
تفسير سوره والعصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابــــــــــو وســــــــــــــــــــــام :: الفئة الأولى :: فى رحاب القرءان-
انتقل الى: