apowesam Admin
عدد المساهمات : 576 تاريخ التسجيل : 21/02/2010
| موضوع: كاميرا القصيدة الجمعة مارس 05, 2010 2:08 am | |
|
كنت في رحلة بحث عن صورة شاهدتها على غلاف أحد المجلات التي تعني بالتصوير,كانت تلك الصورة لـ عصفور وهو يفتح منقاره باتجاه صنبور ماء, كنت أتحدث لذلك الصديق عن جمال تلك الصورة وحزنها, لم تبرح تلك الصورة شريط ذاكرتي في تلك الليلة, كانت تراودني فكرة كتابة نص شعري عن تلك الصورة وكعادة الشعر الذي لايأتي حين نريد بقيت تلك الصورة تراودني عن الكلمات, وفي هذا اليوم كنت أتصفح عدد من الصور/ القصائد وتقع عيني على تلك القصيدة الرائعة بوزنها وحزنها
لتبدأ رحلة بحث جديدة عن شاعر هذه القصيدة وأجد أنه شاعر الصورة إبراهيم ألرحيمي والحائز على عدد من الجوائز في فن التصوير الفوتوغرافي وأغلب تلك الجوائز هي الأولى , ربما تكون معرفتي بهذا الفن ضئيلة إلى حد كبير وأجهل مصطلحات هذا الفن ونوعية العدسات ومقاساتها لكنني أعرف أن الجمال ليس بحاجة إلى معرفة تفاصيل لا تعني لي شيئا سوى أن تستمع عيني بهذه القصائد الصور التي أبدعتها عدسة إبراهيم ألرحيميتلك العدسة التي تكتب الشعر:الصورة بحرفة عالية وتراكيب تحمل الكثير من الإبداع وزنها العدسة وقوافيها ربما" قطرة ماء" ربما" عصفور" ربما"ظل" ربما"جناح", أرى أن ألرحيمي شعر كاميرا يستطيع التقاط المفردة التي تأتي مكمّلة للصورة الشعرية
القصيدة لدى إبراهيم ألرحيمي تشعرك برغبة المشاهدة التي تبحث من خلالها عن أشياء بسيطة كما قطرات الماء في رجل العصفور كما ظل العصافير على وجه الماء,كاميرا إبراهيم تحاول أن تقترب كثيرا من أدق تفاصيل المشهد,تحاول تحريك تفاصيل صغيرة ليصبح المشهد كبيرا
أنا لا أعرف ألرحيمي لكنني أعرف أن قصائده مذهلة على الأقل بالنسبة لي وأنا الغير ضليع في الكاميرا لكنني أعرف جماليات الأشياء
التي تسكن القصيدة
لذلك سأقول: | |
|