>>هناك بعض اللصوص الماكرين الذين يفلتون من قبضة الشرطة، غير ان هناك
>>أعدادا كبيرة من هؤلاء المجرمين الذين يجدون أنفسهم خلف القضبان من
>>فرط غبائهم وسذاجتهم.
>>فقد جمع الكاتب ليلاند غريغوزي في كتابه " لصوص أغبياء " مئات القصص
>>ذات العلاقة باللصوص الأغبياء، وفيما يلي أمثلة منها :
>>
>> هرب مجرم مدان من أحد سجون سان بتسبيرغ بولاية فلوريدا، غير انه خرج
>>بجروح بالغة على قدمه لحقت به خلال عملية هروبه. ولم يتمكن رجال
>>الشرطة من تحديد مكان اللص حتى تلقوا بلاغا من مستشفى محلي حيث كان
>>اللص يخضع لعلاج جروحه.
>>وعند قيام اللص بتعبئة النموذج المطلوب، دوّن فيه عبارة "الهروب من
>>السجن" كسبب للجروح التي لحقت به .
>>
>>
>>
>>رفضت موظفة في أحد البنوك تسليم الأموال إلى اللص الذي هددها حينما
>>أدركت انه يحمل مسدساً مزيفاً. وفي الوقت الذي كان فيه اللص في جدال
>>مع الموظفة اسرع موظف آخر باستدعاء رجال الشرطة.
>>
>>
>>
>> اعتقد لص ساذج من نيومكسيكو بأنه تمكن من حبك حيلة محكمة عندما قام
>>بسرقة مشروبات من أحد المطاعم وهو يضع كيساً على رأسه لاخفاء ملامحه.
>>غير ان الموظف المسؤول دقق في وجه اللص وتمكن من التعرف على ملامحه
>>بصورة دقيقة، نظرا لأن الكيس الذي استخدمه كان من النوع الشفاف.
>>
>>
>>
>> حاولت امرأة ساذجة سرقة أحد الفنادق من خلال تهديد موظف الاستقبال
>>بمنشار. وأخفقت حيلة المرأة الغبية إثر إدراك الموظف بأنها تحمل
>>منشاراً كهربائيا لم يكن موصلا بمصدر التيار الكهربائي .
>>
>>
>>
>> خرج لص من أحد البنوك بابتسامة عريضة حاملا كيساً مليئا بالنقود،
>>غير ان ابتسامته تحولت إلى تجهم عندما اكتشف بأن سيارة الهروب التي
>>تركها في وضع تشغيلي أمام المبنى قد تعرضت للسرقة.
>>
>>
>>
>> فقد مجرم ساذج حياته بعد ان دخل في شجار مع مجرم آخر عضو في عصابة
>>اجرامية. وكان ذلك الشجار الذي أودى بحياة ذلك المجرم المغفل، حول
>>تحديد أي من الرجال يتميز بأكبر سجل إجرامي.
>>
>>
>>
>> قام لص كثير النسيان بالسطو على منزل ثم تمكن من سرقة جهاز تلفاز
>>والخروج دون الوقوع في قبضة الشرطة. غير ان سذاجة هذا اللص قادت رجال
>>الشرطة إلى اعتقاله بعد عودته إلى نفس المنزل بعد مضي بضعة ساعات
>>بحثاً عن جهاز التحكم من بعد الذي نسيه.
>>
>>
>>
>> طلب رجال الشرطة من كل شخص ضمن قائمة مشتبهين بهم، ترديد عبارة
>>مستخدمة من قبل اللصوص عند اقتراف جرائمهم وهي "اعطني كامل نقودك وإلا
>>اطلقت عليك الرصاص"، فما كان من اللص الغبي إلا ان صاح قائلا: "ليست
>>هذه العبارة هي التي تلفظت بها عند محاولة السرقة".
>>
>>
>>
>> لم يكن لص مسلح يمزح عندما وجّه إنذارا وهو يقول "لا تتحركوا"،
>>أثناء قيامه مع متواطىء معه بسرقة محل لتسجيلات الاسطوانات في ولاية
>>متشغان. وعندما لاحظ اللص الغبي حركة من زاوية عينه، لم يتردد في
>>اطلاق الرصاص على زميله الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في تلك الحادثة
>>المأساوية.
>>
>>
>>
>> أقدم جليس أطفال في مدينة نيواك بولاية نيوجيرسي، على سرقة أحد
>>المنازل، غير انه ترك دليلا ماديا خلفه تمثل في ابنته البالغة من
>>العمر أربعة أعوام.
>>
>>
>>
>> في الوقت الذي كان فيه زوجان يقدمان على سرقة محطة بنزين، قام أحد
>>العمال باخطار الزوجة حول منافسة تنظمها المحطة، فما كان من الزوجة
>>إلا ان لجأت إلى تعبئة تذكرة بكتابة اسمها الحقيقي وعنوانها ورقم
>>هاتفها.
>>
>>
>>
>> صرخ لص غبي قائلا "ارفعوا أيديكم" عندما انطلق إلى داخل مركز للشرطة
>>بدلا عن هدفه المتمثل في مكتب البريد المجاور لمبنى المركز.
>>
>>
>>
>> اعتقد لص يعاني من غباء مستحكم في مدينة كولمبس بولاية أوهايو، ان
>>سرقة كفيف يمكن ان تصبح بمثابة أخذ قطعة حلوى من طفل صغير. ولم يكن
>>هذا اللص الساذج يدرك ان ذلك الكفيف كان بطلا في المصارعة، وبالتالي
>>ملقيا على الأرض تحت قبضة قوية من قبل الكفيف حتى وصول رجال الشرطة.
>>
>>
>>
>>